الأحد، 2 فبراير 2014

درس الفونولوجيا (ملخّص السّداسي 4 لطلبة السّنة 2ل)

الفونولوجيا
( علم وظائف الأصوات ):
         
0/ تمهيد:
      علم أصوات اللغة و علم أصوات الكلام: مقاربة الأصوات وفقا لثنائية سوسير: لغة/كلام
1/ مفاهيم أساسية في الفونولوجيا:

1/1: تأثير الأصوات على بعضها:
1/2: هل يمكن الاستغناء عن المعنى في الدِّراسات اللِّسانية ؟
1/3: المعنى في الفونولوجيا البنوية:
1/4: المعنى والوظيفة التَّبليغية:

   
1. تأثير الأصوات على بعضها:
         لعلَّ ما يفسِّر اختيار اللِّسانيين للوصف الفيزيولوجي للأصوات هو أنَّ هذا الأخير، يكوِّن أداة بسيطة ومنطقية لتفسير ما يحدث من تغييرات في الوحدات الصَّوتية عندما تتجاور في مدرج الكلام.
        فانظر إلى تاء الفعل الَّذي وزنه (افتعل) كيف تفخَّم عندما تكون الفاء مفخَّمة، إنَّنا نقول: { استلم، واستند ...}، ولكنَّنا نستعمل: { اصطلح، واصطحب ...}، لأنَّ التَّفخيم في حرف الصَّاد انتقل إلى التَّاء وقلبها طاء. وانظر إلى أداة التَّعريف «ال» كيف تندمج لامها في الحروف الَّتي هي أقرب إليها مخرجا: { التَّمر، الثَّوب، الذِّراع ...}، ولا غرابة إذن، أن يأتي نصُّ سيبويه المشهور، الخاصِّ بوصف الحروف، في باب الإدغام. فالصَّوتيات كانت عند العرب أداة لوصف الكلام، وللمساهمة في وضع قواعده، ولم تكن غايةً دُرِست في معزل عن النَّموذج اللُّغوي.
2. هل يمكن الاستغناء عن المعنى في الدِّراسات اللِّسانية ؟  
         تطمح الدِّراسات اللِّسانية إلى «العلمية»، وهذه «العلمية» تستلزم ألاَّ يلجأ الدَّارس إلى الحدس وإلى الانطباعات الذَّاتية.
         وإذا اتَّفق الباحثون على أنَّ العلامات اللُّغوية مكوَّنة من (دالٍّ) و «مدلول»، وعلى أنَّه لا يمكن الاستغناء عن دراسات تهتمُّ بالمعنى وتكون في إطار علم الدَّلالة، فإنَّهم يختلفون في ضرورة تدخُّل المعنى على المستويين الفونولوجي والتَّركيبي.
          فالتَّوزيعيُّون أسَّسوا منهجيَّتهم انطلاقا من مبدإ الاستغناء عن المعنى، فحاولوا تحديد الوحدات الدَّالة وتصنيفها اعتمادا على «التَّجاور»، وإمكانية «التَّعويض». ولكن في هذه الطَّريقة نوع من التملُّق، وتعقيد على المستوى التَّطبيقي؛ يجعل الوصف الشَّامل للغة من اللُّغات شبه مستحيل عندما نقصي المعنى إقصاء تامًّا.
         وفي المدارس الحديثة؛ الَّتي تتبع منهجية «تشومسكي»، يبرز عنصر «المعنى» من البداية. فأساس هذه المدارس مبني على كون الدِّراسة لا يمكن أن تقتصر على «مدوَّنة» مغلقة، ولكن يلزم أن تتعدَّاها إلى مجموعة «النُّصوص الممكنة»؛ والَّتي لم يتلفَّظ –ربَّما- بها أحد، ذلك أنَّ عدد جمل اللُّغة غير متناه.
        ولكن، عندما يُنتِج أيُّ نموذج نظريٍّ جملةً من الجمل، فإنَّ السُّؤال المطروح هو: هل هذه الجملة مقبولة أم لا ؟ فإذا تأمَّلنا مثلا الجمل الثَّلاثة التَّالية:
1/ في الدَّار رجل.
2/ * الدَّار رجل في.
3/ في الرَّجل دار.
       نرى أنَّ الجملة الأولى مقبولة في العربية، وذلك من ناحية البناء والمعنى، أمَّا الثَّانية فإنَّها غير مقبولة بناء، والثَّالثة غير مقبولة معنى. على أنَّه قد يُعترض على سلامة الجملة الثَّالثة بقول المتنبِّي –مثلا-:
لكِ يا منازلُ في القلوب منازلُ .... أقفرتِ أنتِ وهنَّ منك أواهلُ.
        فالدَّار يمكنها أن تسكن الرَّجل إذن، وذلك بواسطة التَّخييل والعاطفة، ولكنَّ الجملة الثَّانية لا يمكن أبدا تبرير انتمائها إلى العربية؛ ومن اللاَّزم إهمالها. ومن يفعل ذلك ؟ النَّاطق بالعربيَّة طبعا ! وبواسطة ماذا ؟ بواسطة إحساسه اللُّغوي الفطري الَّذي يجعله ينطق بالجمل المقبولة تركيبا ومعنى، وبها فقط..
           إذن، نرى أنَّه لا يمكن الاستغناء عن المعنى، ولو اقتصر هذا على الجواب بنعم أو لا على سلامة جملة من الجمل.
3. المعنى في الفونولوجيا البنوية:
           تلجأ الفونولوجيا، عند تحديدها للوحدات الصَّوتية الدَّالة، إلى مقارنة علامتين لغويَّتين تكون في الغالب كلمتين؛ لا تختلف إلاَّ في مقطع من المقاطع. وقد يؤدِّي هذا الاختلاف في الشَّكل الصَّوتي إلى اختلاف المعنى، كما أنَّه قد لا يؤدِّي إليه.  
         فمثلا: مقارنة (راب) و(غاب) تجعلنا نجزم أنَّ الرَّاء والغين حرفان مختلفان في العربية. بينما في الفرنسية كلمة (riche) (بمعنى غني)؛ إذا نُطق بها (ريش) أو (غيش)، فإنَّها تتغيَّر من ناحية الشَّكل ولكنَّها لا تتغيَّر من ناحية المعنى، ممَّا يجعلنا نحكم على الرَّاء والغين بأنَّهما في الفرنسية تأديتان لحرف واحد.
         وفي العربية الرَّاء حرف واحد سواء فخِّمت أو رقِّقت، ولكن نلاحظ في العامية الجزائرية أنَّ (راب) بتفخيم الرَّاء معناها خثر (راب اللَّبن)، وبترقيقها معناها انهار (راب المنزل)، والأولى من (راب يروب)؛ والثَّانية من (راب يريب)، فنقول: (اللّبن يروب) و(الدَّار تريب)، ولا يجوز العكس ...
       ويمكننا، ممَّا سبق، أن نلاحظ أنَّ المطلوب منَّا عند عمليَّة المقارنة هو فقط الإجابة بنعم أو لا عن السُّؤال: هل الكلمتان اللَّتان نقارنهما متَّفقتان في المعنى ؟
4. المعنى والوظيفة التَّبليغية:
         تحدِّد الأصوات اللُّغوية هويَّتها بواسطة مجموعة من الصِّفات (المخرج، الهمس أو الجهر، التَّفخيم أو التَّرقيق ...)، واختلاف صوتين يكون ناتجا عن اختلاف صفتين من الصِّفات على الأقل، فالسِّين والصَّاد مثلا يختلفان في التَّفخيم والتَّرقيق فقط، وكذلك التَّاء والدَّال فإنَّ الَّذي يميِّزهما هو كون الأوَّل مهموس والثَّاني مجهور، بينما نرى أنَّ العين والميم تختلفان في أكثر من صفة.
         ولقد رأينا أنَّ اختلاف صوتين في إشارتين لغويَّتين قد يؤدِّي إلى اختلاف في المدلول أو قد لا يؤدِّي إليه. ويمكننا طرح قضيَّة اختلاف الشَّكل وعلاقتها بالمعنى على مستوى ما يميِّز الصَّوتين؛ أي: على مستوى الصِّفات.
مثال: 
        لننظر مثلا إلى حرفي التَّاء والطَّاء، فما يميِّزهما هو التَّفخيم وعدمه. ففي الكلمة الفرنسية (taxi) لو نطقناها على طريقة المصريين (تاكسي) أو على طريقة الجزائريين (طاكسي)؛ فإنَّ المعنى لا يتغيَّر، وتفخيم التَّاء أو ترقيقها لا يؤثِّر على المعنى، ونقول: إنَّ التَّفخيم بالنِّسبة لحرف التَّاء غير وظيفي في اللُّغة الفرنسية. والأمر ليس كذلك بالنِّسبة للعربية، فالكلمتان (تاب) و (طاب)، لهما مدلولان متمايزان، ونقول: إنَّ التَّفخيم في حرف التَّاء وظيفي في اللُّغة العربية.

         والمقصود بالوظيفة هنا، هو الوظيفة التَّبليغية، لأنَّ تطابق المعنى رغم اختلاف الدَّال لا يغيِّر من فحوى الخطاب، بينما اختلاف الدَّال والمدلول جميعا ينتج عنه خطاب آخر.

نتيجة:
        إنَّ التَّمييز بين التَّاء والطَّاء فونولوجي في العربية؛ وغير فونولوجي الفرنسية. ذلك أنَّ الفونولوجيا تهتمُّ بالوحدات الصَّوتية من ناحية تأثيرها أو عدمه على مدلول العلامة اللُّغوية.

2. مجالات الفونولوجيا:

2/1: علم الفونيمات:
2/2 علم النَّغم:
2/3 علم اللهجات:

1/ علم الفونيمات:

1/1: السِّياق (le contexte):
           إذا تأمَّلنا الوحدتين (رِمال) و(رَماد) فإنَّنا نلاحظ أنَّ الأولى تنطق براء مرقَّقة؛ والثَّانية براء مفخَّمة.ولو بحثنا عن سبب التَّفخيم والتَّرقيق لوجدنا أنَّ أهمَّ سبب يعود إلى حركة الرَّاء، فكلمات مثل: {رِبح، رِجل، رِداء، رِكاب، رِيم، رِيف} تنطق براء مرقَّقة، والعامل المشترك بينها هو ظهور الرَّاء في بداية الكلمة؛ وهي متبوعة بكسرة قصيرة أو ممدودة.
          أمَّا كلمات مثل: {رَاب، رَقَد، رَأْس، رَام} فإنَّ راءها مفخَّمة، وموقعها في بداية الكلمة مع فتحة قصيرة أو ممدودة تتبعها. نقول أنَّ الرَّاء واردة في سياق معيَّن، ويمكننا أن نعرِّف السِّياق كالآتي: « هو الثُّنائية (س، ع) / س= سلسلة صوتية، ع= سلسلة صوتية أخرى».
ملاحظة:
        قد يكون س حرفا أو حركة أو سلسلة من الحروف والحركات المتتالية، وقد يكون لا شيئا، وفي هذه الحالة يكون أوَّل عنصر من السِّياق هو البداية ( بداية كلمة أو جملة ... )، وقد يكون ع حرفا أو حركة أو سلسلة من الحروف والحركات، وقد يكون لا شيئا، وفي هذه الحالة يكون آخر عنصر من السِّياق هو النهاية ( نهاية كلمة أو جملة ... ).
   
1/2: التَّوزيع (la distribution) = (الاستغراق):
              قد تظهر وحدة لغوية معيَّنة، سواء كانت حرفا أو لفظة، في مجموعة من السياقات؛ وقد تكون ممنوعة من سياقات أخرى. فعلى مستوى الحرف، مثلا، لاحظ العرب أنَّ هناك حروفا لا تتجاور؛ وتكون هناك سياقات ممنوعة على بعضها. وعلى مستوى الوحدات الدَّالة فإنَّنا نرى أنَّ أداة التَّعريف (ال) لا تدخل على الفعل أو الحرف، وإنَّما تأتي في مطلع الاسم دون أن نستطيع فصلها عن المتعلِّق بها بأيِّ لفظ.
نتيجة:
        مجموعة السِّياقات الَّتي تظهر فيها وحدة من الوحدات تسمَّى «التَّوزيع».
  
1/3: أنواع التَّوزيع:
        صنَّف اللِّسانيون التَّوزيع إلى أنواع كثيرة، ولكن أهمُّها صنفان: التَّوزيع المتكافئ، وهو الَّذي يكون فيه كلُّ سياق يظهر فيه عنصر (أ)؛ هو سياقٌ صالح للعنصر (ب)، و كلُّ سياق يظهر فيه العنصر (ب)؛ هو سياقٌ صالح للعنصر (أ)، وفي هذه الحالة نقول إنَّ (أ و ب) متكافئان من ناحية التَّوزيع، أو: أنَّهما ينتميان إلى صنف التَّكافؤ نفسه.
قد يحدث أنَّ كلَّ سياق يظهر فيه (أ) لا يصلح أن يكون سياقا للعنصر (ب)، و كلُّ سياق يظهر فيه (ب) غير صالح للعنصر (أ). في هذه الحالة نقول: إنَّ (أ) و (ب) في توزيعٍ متكامل.
ملاحظة:
         المقصود بصلاحية السِّياق (س ...ع)، للعنصر (أ) (أو (ب) )، هو كون السِّلسلة (س أ ع) (أو (س ب ع) )، مقبولة لغويا.
   
1/4: العلاقات اللُّغوية:
       يظهر لنا الكلام عن السِّياق والتَّوزيع أنَّ هناك نوعين من العلاقات الَّتي تربط بين الوحدات اللُّغوية:

           1/ العلاقات التَّركيبية:
           وهي الَّتي تربط في النَّص بين الوحدات الَّتي تشكِّله، كعلاقة (كتاب) بالوحدات الَّتي تجاوره في الجملة: ( هذا كتابٌ مفيد )، أو علاقة حرف النُّون بما يتبعه أو يسبقه في (من)، (ناب)، (سنح). ويطلق على هذه العلاقة اسم « التَّجاور ».
           2/ العلاقات التَّعويضية:
           وهي الَّتي تربط، مثلا، بين الوحداتبين (كتاب) وبين كلِّ وحدة دالَّة يمكن أن تحلَّ محلَّه في الجملة السَّابقة، مثل: (برنامج) الَّتي تنتج الجملة: ( هذا برنامج مفيد )، أو الَّتي تربط بين حرف النُّون وحرف الشِّين انطلاقا من مقارنة (ناب) و (شاب). ويطلق على هذه العلاقة اسم «التَّقابل».
  
1/5: التَّبديل (Commutation):
       هو العملية الَّتي يمكن بواسطتها معرفة ما إذا كان تعويض عنصر بعنصر آخر يؤدِّي إلى تغيير في المعنى.

2/ علم النَّغم:
  
2/1/ النَّغم (Prosodie):
           لا تقتصر الفونولوجيا على دراسة «المصوِّتات»، بل تدرس عناصر أخرى ليست قِطعا من السِّلسلة الكلامية، وإنَّما تتعدَّاها، ولذا فإنَّها سمِّيت بالعناصر «فوق القِطعية» (= Supra-segmentaux). وخصص مصطلح «فونيماتيك»، أو علم الفونيمات للدِّراسات الخاصَّة بالفونيم، بينما أطلق «علم النَّغم» على مجموعة الدِّراسات الخاصَّة بالعناصر «فوق القِطعية».
          والنَّغم يشمل أشياء كثيرة؛ ولها وظائف مختلفة، قد تكون تمييزية، أو تحديدية، أو تعبيرية، ومن بين هذه العناصر نذكر: الطُّول، النَّبر، التَّنغيم، اللَّهجة ...
2/2: الطُّول ( = المدّ):
          المصوِّت الممدود هو مصوِّتٌ يختلف عن غيره بمدَّة النُّطق. وهذه المدَّة لا تُعيَّن بالثَّواني، وإنَّما تحدَّد بالمقارنة بين الطَّويل والقصير في خطاب معيَّن، وقد يستغرق نطقُ مصوِّت ممدود أحيانا مدَّة قصيرة عند شخص يتكلَّم بسرعة. ويكون نطق مصوِّت قصير أطول زمنيا من ذلك الطَّويل؛ عند متكلِّم يتأنَّى في حديثه.
ملاحظة:
          لا يلعب المدُّ دورا وظيفيًّا في معظم اللُّغات الحالية إلاَّ نادرا، مثل:Mettre (وضع) وMaître (سيِّد) في الفرنسية، حيث يكمن الفرق بين الكلمتين في نسبة المصوِّت الأوَّل. ولكنلغة مثل العربية جعلت من المدِّ عنصرا مميِّزا بأتمِّ معنى الكلمة؛ إذ أنَّ كلَّ صائت له إحدى الصِّفتين: الطُّول أو القصر، ممَّا يجعلنا نميِّز بين: (كتب) و(كاتب) وبين: (فتى) و(فات).
2/3/ النَّبر (Accent):
         وهو وسيلة صوتية نبرز بواسطته عنصرا من السِّلسلة الصَّوتية، قد يكون مقطعا أو لفظا أو جملة، ويحصلُ النَّبر بالشِّدة في النُّطق؛ أو بارتفاع النَّغمة، أو بالمد.
         وقد يكون النَّبر ثابتا في بعض اللُّغات. ففي اللُّغة التشيكية نراه في بداية كلِّ كلمة، وفي الفرنسية نراه في آخر الكلمات، وتكون وظيفته في هذه الحالة تحديدية، أي أنَّه يشير إلى حدود الكلمات.
        ويكون النَّبر حرًّا في بعض اللُّغات مثل الانجليزية والإيطالية، وفي هذه الحالة تكون له وظيفة تمييزية، فكلمة ancora في الإيطالية تعني (مرساة) عندما يكون النَّبر على المقطع الأوَّلan، وتعني (أيضا) عندما يكون النَّبر على المقطع الثَّاني co.
2/4/ التَّنغيم (Intonation):
        وهو تغيُّر في ارتفاع النَّغمة يختصُّ بسلاسل أطول من الَّتي ينطبق عليها النَّبر، وغالبا ما تكون جملة أو شبه جملة.
        وهو كذلك أداة للتَّعبير عن العواطف ( التعجُّب، الغضب، التهكُّم ...)، وهذه الوظيفة لا تقلُّ أهمِّية عن الوظيفة التَّبليغية البحتة.
3/ علم اللهجات:
تذكير:

       هذا المجال علم مستقل يُدرَّس في مقامات علمية أخرى، و لا يهمنَّا منه هنا سوى تبيُّن التنوعات الصوتية بين مختلف المجموعات اللغوية، وكذلك التأديات الفردية المميزة لمختلف الأشخاص.

هناك تعليق واحد:

  1. تحية طيبة وبعد ...
    فمن بركة العلم عزو كل قول إلى قائله، وللأمانة العلمية فإنّ أصل هذا الملخّص مأخوذ من كتاب الصوتيات والفونولوجيا
    لأستاذنا د مصطفى حركات ...
    ولكنّ طريقة العرض والشّرح والمعالجة هي ما يميّز التلخيص ...

    ردحذف